ChatGPT بذاكرة أقوى
تحديث جديد من شات جي بي تي يغيّر طريقة التفاعل كليًا… صار يذكّرك ويتعامل معك كأنّه يعرفك من قبل! بس هل هذا الشي آمن؟ اقرأ المقال قبل ما تشارك أي معلومة.


في خطوة جديدة من شركة OpenAI
جاء التحديث الأخير ليُحدث فرقًا واضحًا في طريقة تفاعل المستخدم مع شات جي بي تي، فبعد أن كانت المحادثات تنتهي بنهاية الجلسة، دون أي ذاكرة لما قيل، أصبح الآن بمقدور شات جي بي تي أن يتذكّر.
لم يعد الحديث معه يبدأ من الصفر، ولم تعد مضطرًا لتكرار نفسك في كل مرة، بل صار يتعرّف عليك، يتذكر ما شاركته سابقًا، ويتعامل معك على أساس معرفة سابقة. هذه القدرة الجديدة تُضيف بُعدًا مختلفًا في التفاعل، وتجعل التجربة أكثر ذكاءً وراحة.
لكن، ومع كل تطوّر، تظل الخصوصية أمرًا لا يجب التهاون فيه، فمع أن هذه الميزة قد تبدو مفيدة، يجب ألا ننسى أنها تعتمد على تخزين بعض المعلومات. ولهذا، ننصح بعدم مشاركة أي بيانات شخصية أو حساسة، وعدم الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الأمور الخاصة.
وتذكّر، بإمكانك دائمًا التحكم في هذه الذاكرة، تشغيلها أو إيقافها من الإعدادات، بما يناسب احتياجك وراحتك.
إنه تحديث ذكي، نعم، لكنه بحاجة إلى استخدام أكثر ذكاءً.
مقالات ذات صلة

صراع من الأقوى؟
صراع لا يُحسم بالقوة، بل بالوعي. الذكاء الاصطناعي يتطوّر، لكن من يقوده هو من يحدّد النتيجة. في هذا المقال: من الأقوى فعلًا؟ الإنسان أم الآلة؟

هل هو مصدر أم مجرد أداة؟
الذكاء الاصطناعي يجيب بسرعة، لكن هل يقدّم الحقيقة؟ في هذا المقال، نكشف الفرق بين الأداة والمصدر، ونشرح كيف تتأكد من صحة المعلومات قبل أن تقع في فخّ الإجابات السريعة